التقويم

دارنا في البيت "Darna@Home" – مزيج مميز من الأغاني

راديو مارتيكو
Martiko

مزيج مميز من الأغاني – دارنا في البيت "Darna@Home" – رقم 2! من راديو مارتيكو

يجمع هذا المزيج الحصري بين أغانٍ من الفينيل تعود إلى ستينيات وسبعينيات القرن الماضي من انتاج شركة بوسيفون "Boussiphone".

يمثل راديو مارتيكو "Radio Martiko" جمعية لمنسقي الأغاني/تحت علامة من جنت، ويحتضن مجموعة كبيرة جدًا من منسقي الأغاني والأنواع والأنماط، بدءًا من موسيقى الروك الأرمينية إلى السيرف الإيراني. وهذه المرة، يطرح عليكم قائمة لتشغيل الموسيقى المغربية القديمة والكلاسيكية!

اكتشفوا فيما يلي ما وراء الكواليس في قصة نجاح مارتيكو ومفهومه الملهم.

قبل بضع سنوات، ذهبنا إلى المغرب بحثًا عن اسطوانات، ونحن متشوقون بصورة شديدة للحصول على اسطوانات الفينيل. وفي أجد الأسواق في ضواحي الدار البيضاء، صادفنا بائعًا متجولًا لديه مخزن صغير محشو بالأشرطة والأسطوانات القديمة وحوالي 45 ألبوم. لم يكن هذا الرجل يتحدث الإنجليزية ولا الفرنسية، ودعانا إلى أن نتبعه بإشارة من يده. فتبعناه إلى منزله حيث كانت لديه غرفة مليئة بنسخ من انتاج شركة بوسيفون الأسطورية. يبدو أنه احتفظ بهذه الأسطوانات بعناية. فهي تعود إلى عام 1978، وهو العام الذي دُمرت فيه العديد من الأسطوانات بعد ظهور شرائط الكاسيت. ففي ذلك الوقت، كان أسطوانة الفينيل تحتوي على أغنية واحدة أو اثنين على الأكثر، وكان سعرها يصل إلى 5 دراهم. بينما كان يمكن أن يحتوي شريط الكاسيت بسهولة على 10 أغنيات وكانت تكلفته درهم واحد فقط. وسرعان ما تحول المغاربة إلى شرائط الكاسيت، حتى اضطرت العديد من شركات التسجيلات إلى التخلص من أسطوانات الفينيل أو تدميرها. وكان هذا التاجر المتجول ذو بصيرة فذة، فاحتفظ بهذه الأسطوانات لأكثر من 40 عامًا في غرفة صغيرة بمنزله، على أمل أن يتمكن من بيعها يومًا ما.

في ذلك اليوم، اشترينا مئات الأسطوانات القديمة تحتوي على حوالي 45 ألبوم من مصطفى وجميلة، وهما الزوجان اللذان احتفظا بكل هذه الأسطوانات في مخزن التسجيلات الخاص بهما والذي يقيمانه بالمنزل.

وعند عودتنا إلى بلجيكا، لاحظ برام ديكوك، وهو صديق وعضو في الجمعية الموسيقية العالمية Reble Up، أسطوانات بوسيفون وأخبرنا أنه على معرفة بأصحاب العلامة التجارية. وهو يدير متجرًا صغيرًا في محطة ميدي في بروكسل، وهو متجر ربما مررنا به مئات المرات دون أن نلاحظه. فقمنا معًا بزيارة عبد الرحيم بوسيف، وهو أصغر أخوة بوسيف الخمسة الذين أداروا العلامة التجارية لفترة طويلة. تمتلك بوسيفون متاجر في بروكسل وباريس لتلبية الطلب المرتفع من المغتربين المغاربة في بلجيكا وفرنسا.

وعرض عبد الرحيم الذهاب إلى الدار البيضاء للقاء شقيقه الأكبر علي. وسرعان ما نفذ ما قاله. استقبلنا علي في فيلا مهجورة، في واحدة من أرقى المناطق بالدار البيضاء، بالقرب من البحر، وبها قبو مليء بالأسطوانات.

وفي مكتب بوسيفون القديم، وجدنا أسطوانة من الفينيل لاختبار الجودة، عليه ملصق فارغ، إلى جانب العديد من الأسطوانات الأصلية القديمة. فبعد ظهور شرائط الكاسيت، احتفظ علي بالعديد من إصداراتهم الأصلية على أسطوانات الفينيل. وهكذا تمكنا من اكتشاف المزيد من المحفوظات الغنية لدى بوسيفون.

وسرعان ما وجدنا أنفسنا ننغمس وسط أرشيف في منتهى الثراء. فخلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، كانت بوسيفون واحدة من أكبر العلامات التجارية ومن أكبر موزِّعي أسطوانات الفينيل في المغرب. وكانت أفريكسون، الشركة التي أنتجت أسطوانات الفينيل، توظف أكثر من 40 شخصًا وتوزع هذه الأسطوانات في جميع أنحاء المملكة المغربية. كانت استوديوهاتهم تمتلئ بالموسيقيين من جميع أنحاء المغرب ومن خارجها أيضًا. كل يوم، كانت تٌسجل الأسطوانات. ويتضمن دليل أسطوانات الفينيل أكثر من 2000 مرجع ويضم موسيقى شعبية وتقليدية من جميع مناطق المغرب. تعكس أسطوانات بوسيفون تمامًا التنوع الثقافي للبلاد في الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم.

ونأمل في إعادة إصدار هذه الموسيقى في كتالوج رائع، تحت العلامة التجارية الخاصة بنا. ويعتبر هذا المزيج الحصري من أغاني دارنا بمثابة نطفة من أرشيف بوسيفون الثري للغاية.

https://www.mixcloud.com/Darnaculturenhuis/darnahome-special-mix-by-radio-martiko/

هل تريد معرفة المزيد عن راديو مارتيكو؟ يرجى زيارة الموقع الإلكتروني على الانترنت أو حسابهم على soundcloud لاكتشاف المزيد من الموسيقى!