ضيوف دارنا: طقطوقة جبلية
الضيوف
فرقة طرابيل "Tarabel"
إنهم ستة من الموسيقيين المحترفين الذين أتبعوا مسارًا ثريًا ومتكاملًا، وهم يقدمون مجموعة متنوعة وأصيلة، تجمع ما بين مختلف الموسيقات الكلاسيكية والحديثة والمتفردة. إن فرقة طرابيل المستمرة في تعاونها مع جمعية "لا باسورال" في إطار أنشطتها الموسيقية، يعرفها ويقدرها كذلك أسماء لامعة في العالم الفني، والذين يدعونها إلى إقامة الحفلات الموسيقية في البلاد كما في الخارج.
عن طقطوقة جبلية "TAKTOKA JABALIYA"
وُلد وديع في 27 أغسطس 1977 في الدار البيضاء (المغرب) لأسرة من الموسيقيين المتأصلين. وقضى طفولته على خلفية من إيقاعات الموسيقى العربية الكلاسيكية. ومنذ نعومة أظافره، جذبه العود، تلك الآلة العربية التقليدية. فلم يتوانى عن إقامة حفلات الشوارع بالتناوب مع العروض البسيطة التي تقام في الأحياء. وقد فاز في العديد من مسابقات الموسيقى والأغاني المغربية واختارته قناة تلفزيونية كبيرة لبرنامج "استوديو دوه أم" (STUDIO 2M). وعند بلوغه سن الثالث والعشرين، قرر المجيء إلى بلجيكا حيث واصل حفلاته الموسيقية، وهو يدمج موسيقاه مع موسيقى الغرب. واليوم، التحدي الجديد الذي يواجهه هو تعليم الأطفال العزف على العود، تلك الآلة التي دائمًا ما حظيت باهتمامه. وبفضل هذا السعي المثير للإعجاب وخبرته الحياتية التي لا تقل ثراءً، يواصل تأثيره وتحريكه لقلوب جمهوره...
يشتهر محمد، المولود في وزان بشمال المغرب، بموسيقاه "طقطوقة جبلية". وفي طفولته، كان يغني بالفعل ضمن جوقة مع عمه الذي كان ذائع الصيت للغاية في المنطقة. وبدأ في سن مبكرة جدًا في التدرب على فن الغناء والآلات التقليدية للطقطوقة الجبلية. وفي بلجيكا أيضًا، أراد محمد مواصلة شغفه وجعل المشاهدين يكتشفون أسلوبه المغربي الخاص بشمال المغرب. وسرعان ما ذاع صيته بفضل موهبته، ولكن لأن العديد من المغاربة الذين يعيشون في بلجيكا يأتون أيضًا من هذه المنطقة الرائعة. وبعد شهرته بهذا النمط الموسيقي والإشادة به، تناهل العروض على محمد سواء لإحياء حفلات الأعراس أو لإقامة الحفلات الموسيقية لعامة الجمهور.
حفلات سداري دارنا
نظرًا للتدابير الاحترازية المعتمدة في سياق جائحة فيروس كورونا، يعمل جميع موظفي دارنا من المنزل. ولا نقيم في قاعتنا أي مناسبات لعامة الجمهور وقد خيم الصمت المقيم على مكاتبنا التي كان يسودها الطنين والود. ومع ذلك، في هذه الفترة الحساسة، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى المزيد من الجمال والموسيقى من أجل إضفاء البهجة على قلوبنا. ولهذا السبب، نحن ننظم باستمرار "حفلات سداري دارنا".
السداري هي الأريكة أو الصالون المغربي التقليدي الذي يمثل مركز الحياة الأسرية لدى العديد من العائلات. هذا هو المكان الذي نتلقى فيه العائلة والأصدقاء، وحيث نشرب الشاي في تؤدة، وحيث نجد الراحة...
السداري في دارنا هو المكان الذي نستقبل فيه الفنانين، وتُنظم فيه الحفلات الحميمية والتي تُبث فيما بعد مجانًا على الإنترنت لجميع أنحاء العالم.
مع الالتزام الصارم 100% بجميع الإجراءات الصحية الاحترازية في دارنا بنسبة 100%!