هاك ا ماما - نيطع القايم وتوم كوهين
الموسيقى
نيطع القايم هي مغنية يهودية مغربية، يجمع صوتها ما بين التأثيرات الموسيقية الأندلسية والبربرية والبحر متوسطية، وستقدم نيطع مقتطفات من المجموعة اليهودية المغربية بعد إعادة توزيعها بواسطة فرقة توم كوهين الموسيقية.
في الجزء الأول، سيتيح لنا مشروع الفانامنكو الجديد لقاءً يجمع بين موسيقى الشعبي من المغرب والفلامنكو.
ستكون هذه الأمسية على ما يبدو مفعمة بالعواطف والفرح والحنين إلى الماضي!
هاك ا ماما - نيطع القايم وتوم كوهين
يهدف مشروع هاك ا ماما إلى إقامة جسر بين مختلف العصور والثقافات. نقطة البداية فيه هي الموسيقى التي كانت جداتنا اليهوديات والمسلمات تستمعن إليها في فترة شبابهن في المغرب، حيث القاعدة الثقافية المشتركة التي نشأن منها وعليها.
في أخد أنواع الحركات التي تعود إلى نقطة البداية المشتركة هذه بينما ترنو نحو الحاضر، هنا والآن، ستُقدم هذه الأعمال الرائعة هنا بصوت نيطع القايم الشجي، على الأنغام الفريدة للمايسترو توم كوهين مع فرقة عازفي أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية المنفردين وفرقة موسيقية مغربية. حيث إن توم الذي يحمل عشق غير مشروط للمغرب، يعرف كيف ينقل هذه الكنوز الموسيقية، حتى لمن لم يترعرعوا في ظل هذا التقليد ولا يعرفون شيئًا عن أصوله.
وهذا اللقاء عبر الأجيال وعبر القارات وعبر الأزمنة هو في الواقع حوار فني مفتوح ومُرحّب، يمزج ما بين اللغات والأصوات، ويجسد قوة الاتصال السحرية المنبعثة من الموسيقى الأكثر سعادة والأكثر حزنًا التي ستسمعون لها على الإطلاق!
تشكيل الفرقة
توم كوهين، الموزع والمخرج - نيطع القايم، الغناء - عبد الرحيم سمالي، كمان - عبد الحفيظ شقور، عود - أحمد المعيي، آلة القانون - تمّام رمضان، الناي - أحمد خيلي، الدربوكة، الأورج - محمد المنجرا، الباص - كريم زياد، الطبول
بالاشتراك مع عازفي أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية المنفردين
معلومات مفيدة
- التاريخ: يوم الاثنين 19/12/2022 الساعة 8 مساءً
-
العنوان: ANCIENNE BELGIQUE, AVENUE ANSPACH 110, B-1000 BRUSSEL
-
التذاكر: 19 يورو (للحجز المسبق) - 20 يورو (عند الشباك) - 2 يورو (التجول في كل الأماكن)
>> لحجز التذاكر
نبذة عن الفنانين
نيطع القايم
اكتسبت الفنانة والموسيقية متعددة المواهب، نيطع القايم شهرة عالمية باعتبارها مؤدية لموسيقى شمال إفريقيا. فهي تقوم بتطوير موسيقاها وفنها المستوحى من الفنانين اليهود في شمال إفريقيا، الذين يربطون أذهانهم وجذورهم بالساحات الفنية والموسيقية العالمية المعاصرة، بينما يدمجون التأثيرات الأندلسية والأمازيغية والبحر متوسطية مع الروك والبوب والجاز.
هذه الملحنة والمغنية والموسيقية التي تعيش في القدس، لديها علاقة وثيقة مع موطن عائلتها ألا وهو المغرب. فهي تعتبر أصولها المغربية جزءًا لا يتجزأ من هويتها ولا تتوقف أبدًا عن إعادة النظر في هذا التراث الموسيقي اليهودي المغربي. فقد اكتسبت شعبية لدى الجمهور العالمي من خلال غنائها على أنغام موسيقى شمال إفريقيا الشرقية، كما أنها تجعل محور القدس-الدار البيضاء يهتز عندما تعتلي أرقى المسارح، بينما تحيطها مختلف الفرق الموسيقية والموسيقيين رفيعي المستوى.
فهي تؤدي بطريقتها الشخصية الكلاسيكيات العظيمة للأغنية المغربية، مثل "هاك ا ماما"، وهي أغنية كلاسيكية من الأغاني التقليدية، شدت بها الشيخة اليهودية المغربية الشهيرة الزهراء الفاسية في عشرينيات القرن الماضي، ومحال ننساك، وهي أغنية عاطفية تعود لستينيات القرن الماضي لسليمان المغربي (شلومو بن حمو) ومويما على قصيدة لموشيه بن حمو سجلتها المغنية ياسمين المغربية في السبعينيات من القرن الماضي.
توم كوهين
لقد طور توم كوهين "لغة موسيقية" جديدة، وهي لغة دفعته للمشاركة في جميع أنحاء العالم في إنشاء الفرق الموسيقية باتباع النموذج الأصلي لمدينة القدس: ففي كندا هناك "الأوركسترا السيمفونية الأندلسية" في مونتريال، وفي بلجيكا هناك " أوركسترا ميد" وفي المغرب هناك "سيمفونيات"، وغيرها الكثير.
ولديه أيضًا قدرة فريدة على نقل موسيقى شمال إفريقيا والدول العربية إلى الموسيقيين الغربيين من متبعي المسار التقليدي. تلك القدرة التي دفعته إلى قيادة "أوركسترا إسرائيل الفيلهارمونية" من جهة، وأوركسترا "الجوستو" الجزائرية الشهيرة من جهة أخرى.
وخلال السنوات 2011-2013، شغل توم كوهين منصب المدير الفني لمهرجان جبل طارق للموسيقى العالمية، وهو حاليًا المدير الفني لمهرجان عكا "أرابيسك" الدولي للموسيقى العربية. تعاون توم كوهين مع فنانين من ذوي الشهرة العالمية، ومنهم: (رشيد طه، إنريكو ماسياس، ياسمين ليفي، إشتار ألابينا، ديفيد بروزا، نسرين قادري، بنجامن بوزغلو، إميل زريهان، موريس المديوني، إلخ.)
كما يُعتبر أيضًا أحد أروع عازفي آلة الماندولين في العالم. عزف توم كوهين على آلة صُنعها خصيصًا له صانع الآلات الوترية الإسرائيلي بواز القيام، وقد استحدث توم أسلوبًا فريدًا يجمع بين معارفه العربية الأندلسية وتعليمه الموسيقي الغربي.
وبسبب عشقه للمغرب، استطاع توم كوهين أن ينقل الكنوز الموسيقية، حتى لأولئك الذين لم يعاصروا هذا التقليد ولا يعرفون شيئا عن أصوله. وهذا اللقاء عبر الأجيال وعبر القارات وعبر الأزمنة هو في الواقع حوار فني مفتوح ودافئ، يمزج ما بين اللغة والموسيقى.
عازفي أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية المنفردين
أما عازفو أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية المنفردون "Brussels Philharmonic Soloists" فهي مؤسسة تأسست في عام 2009، للسماح لموسيقيي بروكسل الفيلهارمونية بالعزف ضمن أكثر التشكيلات تنوعًا.
حيث يتمتع الموسيقيون في أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية بالفعالية والتنوع. ويعزف أيضًا عازفو بروكسل الفيلهارمونية المنفردون مجموعة كبيرة جدًا من الألحان، بدءً من موسيقى عصر الباروك إلى الألحان المعاصرة، ومن الموسيقى ذات الطابع المفاهيمي إلى الموسيقى التصويرية، ومن الكلاسيكيات الرائعة إلى الموسيقات المتنوعة غير المتوقعة. وعلى غرار حفلات بروكسل الفيلهارمونية الموسيقية، يرغب العازفون المنفردون في جمع الناس معًا حول الموسيقى وجعل كل حفلة موسيقية تجربة خارجة عن المألوف.
يقدم عازفو بروكسل الفيلهارمونية المنفردون حفلات موسيقية بانتظام وتسجيلات بالتعاون مع أوركسترا بروكسل، وفلامامز راديوكور، ومهرجان فان فلاندين، والبرلمان الفلمنكي، وغيرها من المنظمات الثقافية.
تشكيل الفرقة
عازفي أوركسترا بروكسل الفيلهارمونية المنفردين
أليسا فايتسنر، أنيليس بروكهوفن وجيليس فيلدمان، عازف كمان أول - انطون سكاكون وألين جانكزيك، عازف كمان ثاني - ستيفان أولبينيتش وهيلين كويرفر، فيولا - يوليوس هيملير وكيرستن أندرسن، تشيللو - دومينيك بودارت، بوق ترومبيت - بيتر بيلينز، ألتو ساكسفون - الكسندر ماينز، ترومبون
الفانامنكو "Al'Fanamenco"
عند افتتاح الأمسية، ستكون باستطاعتكم الاستمتاع بالأداء الدافئ لمشروع الفانامنكو.
اتركوا لأنفسكم العنان وتمايلوا على أنغام تزاوج الفلمنكو مع المليسمات المستعربة للشابي المغربي! وبعد مرور قرون من التاريخ المشترك، والهوية الممزوجة، والثقافة الغنية التي تطورت على جانبي البحر الأبيض المتوسط، يكشف مشروع الفانامنكو عن روح هذه الموسيقات التي باحت بأسرارها الواحدة للأخرى. حيث تتداخل الأغاني التي تؤدينها مغنيتان لصوتهما أجراس رخيمة وناعمة في ذات الوقت، معًا وتتقاطع، حتى تصل لأبهى أداء ممكن.
تشكيل الفرقة
فانيسا دياز جيل وسهيلة، زانغ - راؤول كورريدور، غيتار - عادل بن حسين، عود - كوثر عبدون، دربوكة - رومان دويكيرتس، كاجون
بالتعاون مع