التقويم

منسقة الأغاني رُقية بمبة

Darna @ Bruzz
Rokia Bamba

الضيوف

أيقنت رُقية بمبة، منسقة الأغاني والمنتجة الإذاعية ومستكشفة الأصوات، والناشطة في مجال الفن والتي تعيش في بروكسل، أدركت في وقت متأخر أنها ليست مجرد منتجة إذاعية جيدة - هذا النشاط الذي تكرس له نفسها منذ أن كانت في الثانية عشر من عمرها، وخاصة لراديو كامبس "Radio Campus" - وأن بإمكانها كذلك جعل الناس يرقصون على الإيقاعات الموسيقية مثلها في ذلك مثل أفضل منسقي الأغاني. هل تتوقعون هيب هوب رائع ولطيف بشكل مفرط، وإيقاعات أفريقية، وموسيقي الهاوس القوية ومثلها من التكنو. وإذا أمكن، مزيج من كل هذه الأنماط الموسيقية.

تميل رقية بمبة إلى أذواق متعددة الثقافات للغاية ووافدة من أنحاء العالم بشكل أساسي. حيث وجدت في فرنسا الفرقة الفرنسية "ديموكرات ديه" و"لو كرييم" (Démocrates D avec Le crime)، أحد أبرز مواطن القوة في الهيب هوب الفرنسي، وكذلك "برينج يوه آب" للرومانتوني (Bring U up de Romanthony) الذي يمزج ما بين الأغاني الإفريقية والفانك، والذي قد تعرفونه بوصفه المغني الذي يستضيفه دافت بانك.

ومن ساحة البوب النيجيري، اكتشفت رقية بمبة "ويزكيد" (Wizkid)، وهو أمير من لاغوس. "رابودا" هي أغنية لكابيرو، الفنان الأكثر شعبية في أنغولا اليوم. ولا يزال البريطاني جيمي ليدل أحد مطربيها المفضلين، مع "دارن (كولد واي أو لافينج" من فرقته سوبر كوليديه "Super Collider". وهناك فنانة أخرى تميل إليها، وهي نجمة الراب الأمريكية المثيرة للجدل "أزاليا بانكس"، التي دائمًا ما تتعرض للفضائح الكبرى أو الأخرى الأقل أهمية.
ولا يزال بإمكانكم الاهتزاز على إيقاع البوست كودورو من تالانزيل، إنها إيقاعات حماسية لرود لي وإيقاعات لأغاني راقصة ليونج م.أ.، وميلو وفابيو ونينيتو.

وأخيرًا، بزغ الجانب النضالي لرقية بمبة من خلال "L’état assassine". تلك المقطوعة من الراب التي تشي بالغضب لفرقة "آساسان" والت استخدمت عام 1995 في الموسيقى التصويرية لفيلم "الكراهية" (La haine)، تلك الضربة القوية التي وجهها ماتيو كاسوفيتز للضواحي الباريسية.
لا تنسى الاستماع إلى راديو بروز "Radio Bruzz" يوم 28/04 للاستماع إلى رُقية بمبة مباشرة مع دارنا!

Rokia Bamba portret