الأهازيج الريفية "إزران ناريف"

السبت 20 أبريل

إطلاق الكتاب "إزران، التراث في الكلمات والموسيقى"

من الساعة 6:30 إلى 9 مساءً

كتبت فتيحة السعيدي كتابها "إزران، التراث في الكلمات والموسيقى" بتكليف من مؤسسة سيتيزن في إطار مشروع "Izran Revisited". ومن خلال المقابلات التي أجرتها، نظرت فتيحة في تأصيل الأهازيج الريفية المعروفة باسم "إزران" داخل الهوية الريفية وكيف أن المقطوعات الموسيقية أصبحت بمثابة قناة اتصال ما بين الأجيال المختلفة. والكتاب متاح الآن باللغتين الفرنسية والهولندية.

تلتقي سميرة صالح مع فتيحة السعيدي في ليلة السبت. وسيتخلل نقاشهم كلمات منطوقة ومقطوعات إبداعية يؤديها مجموعة الفنانين: صبيحة اليوزغي وسليمة بوعلو وسليمان علي. 

وفي نهاية الأمسية، نلتقي مع فاصل موسيقي من فطوم وفاطمة، على ألحان حسام بن الخاضي على آلة الناي.

الأحد 21 أبريل:

يوم التراث: للوطن

"الشمال، أم الشرق أم الغرب، أم ما يميل له القلب؟"

من الساعة 2 إلى 4 عصرًا

عندما يهاجر المرء، يصبح "للوطن" مدلولًا أكثر تعقيدًا. هل الوطن هو المكان الذي ولدت فيه أم المكان الذي تعيش به؟ الوطن لا يتعلق بالمكان المادي فحسب، وإنما بالأشخاص، والنكهات، والروائح، والصور...

الهجرة هي فكرة متكررة تلقي بظلالها على الأهازيج الريفية "إزران"، حيث تمثل الهجرة "قيد متكرر". وتتعلق الهجرة بآمال وأحلام أناس يتطلعون إلى مستقبل أفضل في مكان آخر. وتدور حول إصرار وشجاعة البعض ورغبتهم الحثيثة في تحسين حياتهم. كما تتعلق بتحديات ترك المألوف إلى المجهول. ليس ذلك وحسب وإنما تنطوي الهجرة كذلك على وداع الأحبة، والحنين إلى الوطن، والشوق والاشتياق، ...

وتتغنى المطربة فطوم ببعض من أغاني الأهازيج الريفية "إزران" الكلاسيكية. كما تشارك في حوار موسيقي مع مانزا.

مانزا هو مغني راب، وناقد، وفنان رسوم متحركة، ومنظم حفلات، ومنسق للمشاريع الثقافية، وفنان هيب هوب ضمن مجموعة CNN199... وفوق كل شيء شاعر! وطوال 35 عامًا، يقدم الفنان البلجيكي مانزا مجموعة موسيقية وفنية غنية على نغمات وإيقاعات مختلفة. وكان من الرواد منذ أن غزت الفنون الحضرية بروكسل أيضًا. مع شغفه الكبير بالراب وأغاني السلام الشعرية، يبحث عن تقاطعات مع تخصصات أخرى مثل الشعر والمسرح.

في ختام اليومين نلتقي مع أولاد الشيخ مهند. ويحمل الأخوة/أبناء العمومة الأربعة اسم أحد الأسر في المجتمع الريفي، في الوطن إزران. حيث تكون أغانيهم مصاحبة في الأغلب للعرائس، انطلاقا من حرصهم على إحياء التراث ونقله إلى الأجيال اللاحقة. وتوارث الأخوة هذه الحرفة عن أبيهم ويمكن القول بأنهم صاروا أرشيفًا حيًا لهذا التراث. وبعد أن يقدم الأخوة فقرة في المعرض يخرجون بعدها إلى شوارع مولنبيك.

نضمن لكم الاستمتاع بأجواء تراثية رائعة!

Découvrez le programme complet sur le site de l'Avansa Citizenne jusqu'au 12 mai.