التقويم

عندما كان العرب يرقصون

إخراج: جواد راليب
Miniatuurvoorbeeld
فيلم

فيلم

9 إبريل
تُفتح الأبواب: الساعة السابعة مساءً
مقدمة للممثل مراد زيجوندي
عرض الفيلم: الساعة السابعة والنصف مساءً
مدة العرض: 85 دقيقة
ناطق باللغات: العربية/الفرنسية/الإنجليزية - الترجمة المرئية: الهولندية

إن الشخص المتطرف لا يهوى الحياة. فهي بالنسبة له، ليست سوى فتنة تبعده عن الله وهي كذلك مضيعة للوقت قبل جنة السماء وأنهارها ولبنها الذي لم يتسن طعمه وأنهار النبيذ، والمسرات والعذارى اللاتي ينتظرنه هناك. فالحياة ما هي إلا نتاج العصيان وهذا العصيان هو ما يعمل عليه الفنان. يحقد الشخص المتأسلم على الفنان الذي يمنح الحياة للمادة ويبعد الأرواح الطيبة عن الجنة من خلال أفكار ملتوية أو رسم شيطاني أو أغنية مثيرة أو رقصة شائنة... إذن، فالفنان هو الشيطان ولكي يتمكن من قتله، يعتبره الشخص المتطرف عدوًا لله. وبعد أن كان العالم العربي الإسلامي لا يبالي، اصبح بؤرة للأصولية ضيقة الأفق والتي غالبًا ما تكون مصحوبة بالعنف. حيث طغي صوت الأصوليين على المعتدلين. وأصبح صوت الحق لا يكاد يُسمع. وأمام هذه الحقيقة المؤلمة التي تهدد حرياتنا الأساسية، يتساءل "جواد راليب" عن الفاشية الإسلامية ويمنح الفرصة لصوت العقل لكي يحطم شعار المرحلة: "كن فنانًا وحافظ على هدوءك!".

https://www.youtube.com/watch?v=eT5q7_Q7QIw