بركة ساوندز

يقيم "في كيه فارتكابوين" كل شهرين عشاءً في جو يسوده الدفء والطابع العائلي. حيث يتشارك فيه الجمهور الطعام، كما يستمتعون بالحفل الموسيقي. وهذه المرة، تُعد دارنا لأمسية فلامنكية بمذاق الصلصة الأندلسية الحارة، وذلك بالمشاركة مع في كيه فارتكابوين و HalfmOon!

في بركة ساوندز آل فان آمينكو، ستستمتع بالمأكولات الشعبية الأصيلة وبالموسيقى الحية التي تغذي روحك ومعدتك معًا. اتركوا لأنفسكم العنان وتمايلوا على أنغام فلامنكو دويندي والغناء الشعبي المغربي. لقاء موسيقي بين فانيسا دياز جيل، وسهيلة الرياحي، وراؤول كوريدور، وعادل بن حسين، وكوثر عبدون وأخيرًا رومان دويكرت.

في جو تسوده الحميمية، ستتناولون العشاء وتستمتعون بالحفل الغنائي. وبالقرب من الجوقة الموسيقية وأنتم جلوس على الأبسطة ومتكئون إلى الوسائد، ستتعرفون على من يجاورنكم وعلى أصدقاء جدد وغيرهم من المقيمين في بروكسل، كما ستتذوقون المأكولات العالمية وتستمتعون بموسيقى عالية الجودة.

معلومات مفيدة

• التاريخ: 28/10/2022
   
• العنوان: VK Vaartkapoen, Manchesterstraat 13-15, Molenbeek-Saint-Jean
   
• تُفتح الأبواب من 7:00 مساءً - الحفلة الموسيقية في الساعة 7:30 مساءً - العشاء الساعة 9:00 مساءً
   
• تذاكر الدخول: 12/15 يورو ADK - سعر الأمسية بالكامل / VIPO: 2 يورو

   

الذهاب إلى الحدث على Facebook

نبذة عن الفنانين

عادل بن حسين

عادل بن حسين (من مواليد 1991)، تعلم في بدايته العزف على الجيتار، ثم سرعان ما تحول إلى العود العربي، آلة العود. في عام 2008، انضم إلى كونستمانيوورا بروكسل وعاد أدراجه إلى العزف على الجيتار.

وفي العام التالي، انتقل إلى العزف على الفيولا، تلك الآلة التي جذبته بأنغامها الدافئة، والتي استمر في العزف عليها تحت رعاية مارك توتن في معهد ماستريخت للموسيقي.

وشأنه في ذلك شأن كل موسيقي، يبحث عادل دائمًا عن أصوات وتوليفات موسيقية جديدة. فحاجته للتلحين لا يمكن مقاومتها. وهو يستمتع باستكشاف الحدود بين الأساليب التقليدية والأصوات الأخرى. ففي مقطوعته حيث تندمج الفيولا مع الإيقاع، يقوم بالمزاوجة بين الرقص الباروكي والمقامات العربية. فيأخذه هذا اللحن ويقوده إلى نهائيات: جائزة الابتكار في الموسيقى 2019. كما تحتل الكتابة والإبداع الموسيقي مكانة كبيرة في خضم حياته الفنية.

وقد أصبح عادل حاليًا موسيقي متعدد المواهب يعزف على الفيولا والدربوكة والعود. وهو يعزف في Amber Haddad Quintet بصحبة باتريشيا فانيست، ولدى Gabahin كذلك حيث يكون ثنائي مع إريك تيلمانز الذي يعزف على الماريمبا. وبالإضافة إلى الفرق الموسيقية المعتادة، يعزف عادل أيضًا في العديد من المشروعات المسرحية الموسيقية، حيث شارك في مشروعات مختلفة جمعت بين الكلمات والرقص والمسرح: السلام في الموسيقى (PIM)، البرتغالية…. (لقاء للتعارف بين الشباب)، جامين، الأمير الصغير ومياو (مسرح شبيجل)

فانيسا دياز جيل

تغني فانيسا الآتية من (جزر الكناري الإسبانية) بعاطفة جياشة، وهي موسيقية موهوبة بالفطرة. ففي سن مبكرة للغاية، شرعت في دراسة الساكسفون التقليدي في مدرسة الموسيقى في لانزاروت. وخلال تدريبها المعتاد، قدمت عروضًا من خلال فرق مختلفة مثل فرق أوركسترا الرياح، والأوركسترا اللاتينية، وفرق موسيقى الحجرة وغيرها من الجوقات. ثم واصلت دراستها لآلة الساكسفون في المعهد الموسيقي في تينيريفي، جنبًا إلى جنب مع دراستها الجامعية في تعليم الموسيقى. وخلال هذا الوقت، تعرفت على الارتجال وعلى موسيقى الجاز وطوّرت من ارهاصاتها المبكرة الأولى كمؤلفة للموسيقى. وبعد تخرجها وحصولها على شهادة التربية الموسيقية، انتقلت للعيش في غرناطة حيث وقعت في حب موسيقى الفلامنكو. وفي عام 2012، انتقلت للعيش في هولندا لبدء درجة البكالوريوس في تأليف موسيقى الجاز/البوب ​​وتوزيعها لدى معهد ماستريخت الموسيقي. وخلال هذه السنوات، اكتسبت المعارف والخبرات من خلال أدائها كمغنية رئيسية، كما شاركت في العديد من المشروعات المختلفة (الفلامنكو، واللاتينية، والجاز، وموسيقى الأفلام، واليج باند)

ومنذ عام 2017، وهي تعيش في بروكسل. ثم حصلت على درجة الماجستير بامتياز في الموسيقى (تأليف وتوزيع موسيقى الجاز)، برعاية كريس ديفوورت وميشيلنو بيسيجليا، وقدمت عروضًا موسيقية في إسبانيا وبلجيكا وهولندا والنرويج والهند. وهناك، اعتلت خشبة المشرح وشاركت جانبًا إللى جنب مع موسيقيين مبدعين مثل جيرونيمو مايا (الذي تتلمذ على يد باكو دي لوسيا) وباكو فرنانديز وجورجي باردو (أفضل عازف لموسيقي الجاز في أوروبا لعام 2013 وعازف الناي التابع لباكو دي لوسيا)، وكايك بيردومو، وديك أوتس، وإد بارتيكا، وديفيد مينجويلون، وياريل هيرنانديز، وريزار دومينجيز، وجيسي باسينير، ورودريك بوفيل، ورون فان ستراتوم، وبيبا نيبلا، وجوس وبي بي دي سي بيج باندز... وغيرها من بين العديد من الفرق الأخرى.

وهي تعمل حاليًا على مشروعها الخاص بالمؤلفات الأصلية: "أوركسترا Woodii". كما تشارك أيضًا في مختلف المشروعات مثل مانبارد (إندي بوب/ البلوز)، لين (الكلاسيكية / الموسيقى العالمية)، باتي بامي، (أغنية فرنسية / موسيقى عالمية) وكارميلاكانتا (اللاتيني الفلكلوري / الجاز)، إلى جانب الارتجال الجماعي في بروكسل (BIC).

راؤول كوريدور

عند سن التاسعة، بدأ راؤول كوريدور تعلم العزف على الناي الغربي لدى أكاديمية سانتا سيسيلا، في مرسية. وفي ذات الوقت، كان يتعلم أساسيات الفلامنكو على يد والده المغني بيبي كورريدور. ثم انتقل في عام 2002 للعيش في غرناطة، حيث تابع دراسته في مدرسة الفلامنكو البلدية بغرناطة بصحبة اميليو مايا وجورجي جوميز وغيرهم. وفيما بعد، قام بدراسة غيتار الجاز والتناغم والارتجال وموسيقى الحجرة في مدرسة الجاز أماتي، حيث شارك في دورة تدريبية بقيادة رايموندو أمادور في مهرجان قرطبة الدولي للغيتار. ثم درس في "المدرسة البلدية للموسيقى الحديثة بالزوبيا" مع بول ستوكر وميغيل أنجيل كورال وخواكين تشاكون. خلال هذه السنوات، تردد أيضًا على مدرسة "فلامنكو دي لا زوبيا" و "هويتور فيغا". وفي عام 2008 بدأ البرنامج الصيفي لمعهد فلامنكو الموسيقي في قرطبة تحت إشراف مانولو سانلوكار. وهناك أخذ أداءه في التطور حتى وصل لأعلى المستويات، حتى أنه تمكن من الحصول على دورة متخصصة على يد ماركوس ميلر.

ترأس راؤول معملًا للتجارب الموسيقية في مونبلييه، وأخذ يعزف في مهرجانات "Voix de la Méditerranée" و "Feria Flamenca de Rennes" إلى جانب تقديم العديد من الحفلات الموسيقية في باريس. وفي إسبانيا، حصل على المركز الثالث في مسابقة معهد رينا صوفيا للموسيقى. كما قدّم عرضًا في مدرسة Luis de Luis للرقص وتعاون مع آنا بيلين سولا ولا سامارونا. وبعد تعاون دولي في البرازيل، عمل كمدير لتخطيط البرامج لدى "Al Sur de Granada"، حيث عزف الموسيقى بصحبة العديد من الضيوف المشاهير.

وهو يقيم حاليًا في بروكسل، حيث يعمل على وضع برامج الفلامنكو لدى "La Tentation"، كما يعمل مدرسًا لموسيقى الفلامنكو بآلة الغيتار. وعلاوة على ذلك، فهو يعطي دروسًا في تناغم الفلامنكو والغيتار في Jazz Studio في أنتويرب، والغيتار الكلاسيكي في معهد Rythmique Dalcroze في بروكسل.

رومان دويكيرتس

كان رومان دويكيرتس عازفًا شغوفًا للإيقاعات منذ طفولته. وقد بدأ العزف في سن العاشرة، ثم أخذ في التعلم والتدرب في باماكو لعدة سنوات على يد أستاذه إبراهيما سار. ولدى عودته إلى إفريقيا، واصل العزف ضمن مختلف الفرق التقليدية مع كاليفا كوني. وهو اليوم يعزف ضمن فرق تتبع أساليب موسيقية مختلفة، مثل سيسمي (إيقاع، لوحة صوتية)، وتروفادوريس (فلامنكو جاز)، وواتا واتا (موسيقى البلقان، الموسيقى اليونانية التركية)، ولا مالانجا (السالسا)، وستينغو (فلكلور)، وفرقة زوراتي كوني (الأفرو) ومشروع تاليسمان.